فصل الثروة الحيوانية
لقد اهتم أهل بيت محسير في بالانعام والمواشي وذلك لاهميتها لمعيشتهم ولانها العمود الفقري لحياة الفلاح الفلسطيني ومما ساعد على ذلك ما تتمتع به اراضي بيت محسير من خصوبة ووفرة المياه في اغلب ايام العام
فصل الابقار
البقر حيث كانت تعد من 1000-1500 بقرة وثور وتعتبر من المرتكزات المهمة للزراعة حتى في حياتهم اليومية
ان من النادر جدا ان تجد بيت في بيت محسير يخلو من بقر او فقد كانت وسيلته للحرث والنقل والدرس كما انها تنتج لهم الحليب حيث يصنعون منه اللبن والجبن والسمن والزبدة والجميد كما كان استعمالها الرئيسي في الحراثة حيث كانوا يربطون النير الذي يسحب السكة الخاصة بالحراث بين ثورين حيث تجر هذه الثيران السكة على الارض
كان الناس يبيتون معها في المراعي ايام الربيع وكان مؤنتها الكرسنة والشعير والتبن الاحمر والتبن الابيض
فصل الاغنام
الأغنام فقد كانت كثيرة جدا قبل انسحاب الجيش التركي وتقلص اعدادها بعد ذلك فقد كانت بالمرتبة الثانية بعد الابقار وقد وصل في بعض السنوات وجود40 قطيع في القرية وكل قطيع يتألف من 200 رأس وكان اهتمامهم موجها للابقار مع انهم استخدمو جاودها ولحمها وحليبها
فصل الابل
الجمال وكان في القرية ما يقارب الـ 20 جملا فقد كان استخدامها يقتصر على نقل القمح والشعير والعدس والكرسنة من اماكن الحصاد الى البيادر للدرس ومن البيادر الى البيوت للتخزين وكما استخدموها لنقل الحجارة المستخدمة في البناء والعمارة وقلما استخدموا البانها وجلودها ووبرها
فصل حيوانات الحقل
الخيل فلم يكن يوجد في القرية سوى اعداد معدودة تقدر بـ 15 راس حيث لم يكن هنالك من حاجة ماسة لها اما وجودها فكونها من التراث العربي واستخدموها للرحلات والتنقل بين الحقول بشكل محدود وكانوا يستخدموها في الاعراس (لزفة العريس)
الحمير كان استخدامها على نطاق واسع فلا يستغني عنها أي بيت من ناحية الزراعة او الرعي وخاصة في المناطق الجبلية الوعرة فقد كان رفيق للمزارع يحمل عليه طعامه وشرابه ويحمل عليه البضائع والزرع كما كان كذلك للراعي الذي يرعى الاغنام فقد استخدم ايضا للركوب عليه اثناء المسير
البغال كان استخدامها حسب الحاجة فقد استخدمت لنقل الغلال وحرث الارض وللركوب فقد كان استخدامها قليلا
فصل الطيور والدواجن
فقد حرصت المرأة القروية على توفير مصادر اضافية لغذاء العائلة فكانت تقوم داخل البيت بتربية الطيور للاستفادة من لحومها عند الحاجة فكانت الطيور على نطاق محدود لسد حاجة البيت فقط
فقد صرفت المرأة القروية جل اهتمامها الى الدواجن فقد اولتها الرعاية والعناية فلا يخلوا بيت من قن للدواجن
اما البط والاوز والحبش فلم يكن هنالك اهتمام في تربيتها فقد كانت موجودة باعداد قليلة جدا
فصل النحل
لقد اهتم بعض من اهالي القرية بتربية النحل وصناعة العسل ومنهم السيد عبدالحافظ غنايم ، والسيد سليمان احمد ،والسيد عثمان محمد ، والسيد محمود علي اسعد .
كانو يصنعون الصناديق وكانو يضعونها في امكن معينة لكل موسم مكان خاص وكانوا ينقلونها بواسطة البغال والحمير
فصل في الحيوانات البرية
ومن طبيعة المنطقة تعلم الحيوانات البرية التي تعيش فيها فعلى اطراف بيت محسير تجد غابات (احراش) من اكبر الاحراش في فلسطين فقد وجد في هذه الغابات النمور مع ندرتها والكثير من الضباع والذئاب ولم تكن هذه الحيوانات تهاجم القرية لان الحياة لا تفتر تدب فيها ليلا ونهارا اما الثعالب فهي عدو الدجاج الاول فكثيرا ما كانت تسطوا على خم الدجاج كما كان يوجد في هذه الاحراش الغزلان والارانب البرية والرقطي والحمام البري والشنار وكان يتردد على هذه الاحراش قطعان من الخنازير البرية الا انها كانت قليلة جدا ، كما كانت الافاعي والثعابين تكثر في هذه الاحراش