فصل الثروة الزراعية

عمل سكان بيت محسير في الزراعة البعلية فاستنبتوا الحبوب والأشجار المثمرة والزيتون والكرامة. وكانت الزراعة هي النشاط الاساسي الذي يعتمد عليه اهل القري وكانت الغابات تغطي مساحات واسعة قرب القرية فتنوع المناخ وتنوع الاراضي بين سهول الواسعة وجبال واختلاف الطقس بينهما ادى الى تنوع المزروعات في القرية فننظر الى اراضي القرية المقامة على ارتفاع 600 متر عن سطح البحر جعل زراعة الزيتون والمشمش والدراق والتفاح والخوخ وكروم العنب والصبر مكانا مناسبا اما اراضيها الممتدة نحو السهل الفلسطيني جعلت زراعة القمح والعدس والشعير والكرسنة والذرة والسمسم والفول
هي اساس الزراعة بها
. في 1944\1945, كان ما مجموعه 14.134 دونما مخصصا للحبوب, و1.493 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان 1.340 دونما مخصصا للزيتون
ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات)
الملكية: الاستخدام:
عربية _________________ 9,704 *** *** ** 15,428
تسربت للصهاينة __________ 0 *** *** ** 0
مشاع _________________ 304 *** *** ** 840
المجموع _________________ 16,268*** *** ** 10,008

المجموع النهائي للأراضي 26,276

مزروعة بالبساتين المروية 1,348 + 45 = 1493 دونم
مزروعة بالزيتون 1,340 + 0 =1340 دونم
مزروعة بالحبوب 6,225 + 7,909 = 14134 دونم
مبنية 77 + 72 = 149 دونم
صالح للزراعة 7,573 + 7,954 =15527 دونم
بور 8,618 + 1,982 = 10600 دونم


زراعة الحبوب
زراعة الحبوب من اعرق المنتوجات التي يهتم بها البشر لانها المصدر الرئيسي لغذاء الانسان لذا وبنظرة فاحصة للمنتوجات المنتجة من قبل اهالي قرية بيت محسير نجد ان زراعة الحبوب هي التي تحوز على الاهتمام الاكبر من الزراعة واول الاهتمامات فقد زرعوا انواع مختلفة من القمح مثل (الدبية ، وكف الرحمن) فقد كانت زراعتهم بعلية معتمدة على مياه الامطار
وذلك لاسباب التالية
خلال فترة التنظيمات العثمانية –بعد منتصف القرن التاسع عشر – شهدت البلاد نهوضا اقتصاديا ملحوظا حيث اشتد الطلب في الاسواق الاوروبية على المنتوجات الزراعية فطبيعيا ان تستجيب القطاع الزراعي الفلسطيني لهذا التطور واهتمام السوق ببعض المنتوجات مثل السمسم الذي اشتد الطلب عليه في الاسواق الفرنسية وذلك لاستخدام زيته في الالات بالاضافة الى انه غذاء كما ان الاسواق البريطانية كانت بامس الحاجة الى الذرة فكانت الاسواق البريطانية تستوعب جميع محصول الذرة تقريبا اما الاسواق الايطالية فقد كانت بحاجة الى القمح والشعير وهكذا فاهتم الفلاح بهذه الانواع
ومن الجدير بالذكر ان القرية كانت تواجه مشكلة بالتصدير متمثلة في قلة وسائل النقل وعدم وجود سوق قريب لبيع هذه المنتوجات مما ادى الى اعاقة في عملية التجارة والاستفادة المثلى منها وعدم دوران عجلة التقدم بشكل سريع

ثم ان بيت محسير كانت المخزن الرئيسي للقرى المحيط بها ومما يذكر ان احد مأموري الدولة العثمانية رأى ان كمية القمح المخزنة في ابار التخزين لقرية بيت محسير كثيرة جدا فأخذها وعندما علم والي بيت المقدس بذلك غضب من فعله وامره بارجاعها حيث قال له ان القمح الذي اخذته من بيت محسير هو مؤونة للقرية والمناطق المحيطة بها فقد كانت القرية تسد احتياجاتها والقرى المحيطة بها

زراعة الزيتون

ان زراعة الزيتون هو الهوية لهذه القرية فقد كان الزيتون الرومي عنوان للزيتون واصالة زراعته بالقرية
كانت اشجار الزيتون تغطي اكثر من 1340 دونم من اراضي القرية فكانت طبيعة اراضي القرية تساعد على انتاج هذا النوع من الزراعة وخاصة لعدم حاجتها الى الري وعند النظر الى اراضي القرية تجد ان هنالك اشجار الزيتون من العهد الروماني واخرى حديثة العهد ، وكذلك يوجد معصرة زيتون قديمة من العصر الروماني

زراعة الخضراوات
كانت زراعة الخضراوات مقتصرة على الحواكير (المناطق المحيطة بالمنازل )وذلك لسد احتياجات اهل المنزل فقط اي انها محدودة فكانت مقتصرة على الفول والعدس والحمص والفاصولياء واللفت والخيار والفقوس والبندورة والبامية والقرع حيث كانت الزراعة البعلية هي الزراعة الملائمة لمناخ القرية وذلك بمساعدة الندى الذي يستمر 200 يوم في السنة

فصل اللوزيات
كانت طبيعة الارض الجبلية من العوامل المهمة التي تساعد على زراعة الاشجار اللوزية من اللوز والخوخ والمشمش –المستكاوي- والدراق والبرقوق ثم شجر التوت والتفاح والايجاص والتين بكافة انواعه(الخضاري والعسلي والبياضي والاسود و الدافور)

فصل النباتات البرية
من النباتات البرية التي كان اهالي بيت محسير يقطفونها الخبيزة والهندباء ذات النوار البنفسجية واللفيتة ذات النوار الاصفر ونبتة لسان الثور والعكوب واللوف والصميعة والشجيع والشحيم والجلثون والزعتر والمرامية

فصل الاشجار الحرجية
يمتلك اهالي بيت محسير اراضي حرجية واسعة جدا تحيط بالقرية