فصل الصحة
اعتمد اهالي بيت محسير على الاعشاب البرية في مداواة الامراض التي يتعرضون لها مع ندرتها لمناخها الممتاز حيث حباها الله بنقاء الهواء وطيب المسكن كما اسلفنا سابق
وقد كان هنالك السيد محمود اسعد ممن عمل في علاج الامراض بالاعشاب واذا انت الحالة تستوجب علاجا صعبا فقد كانوا يذهبون الى القدس او الرملة وبقي الحال حتى عام 1936 م حيث تم شراء قطعة ارض من السيد ذيب مسلم وصالح محمود في القطعة الواقعة في مراح الحنون جنوبي القرية وبنوا فيها مستوصفا مكون من اربع غرف وغرفة للسكن للممرضات
وكانت هذه الغرف تقام على مساحة تقدر بـ 2 دونم كانت المسؤولة عنه ممرضة الاولى تسمى بديعة والثانية تسمى عزيزة وكان الطبيب محمد علي الشقيري يأتي في الاسبوع يوم الاثنين واصبح هذا المركز الصحي فيما بعد مدرسة للبنات تقوم الممرضة عزيزة على تعليم البنات
وكان في القرية قابلتين وهن
حسنة النيص من دار داوود
والقابلة حنونه
كما كان في القرية اربعة يعملون كمجبر عربي منهم
السيد خليل علي صالح سعاده
السيد حمدان تيم سعاده
السيد خليل عليان
السيد محمود حمدان