Home المنتدى
السلام عليكم , ..زائرنا الكريم._.للمشاركه في المنتدي ينبغي عليك التسجيل ..اولا "
اسم المستخدم كلمة المرور: تذكرني

اضواء على بيت محسير في العهد الاسلامي والعثماني
(1 يستعرضون) (1) زائر
  • صفحة:
  • 1

الموضوع: اضواء على بيت محسير في العهد الاسلامي والعثماني

اضواء على بيت محسير في العهد الاسلامي والعثماني 13/11/2010 11:47 #21

  • main
  • غير متواجد
  • مدير
  • مشاركات: 36
  • السمعة: 20
اضواء على بيت محسير في العهد الاسلامي والعثماني

التقسيمات الإدارية لفلسطين في العهد التركي
كانت فلسطين في العهد العثماني تتبع لولاية ( الشام ) وبها عدة أقضية ( جمع قضاء ) تتبع له نواح ( جمع ناحية )
لواء بيت المقدس : يضم 3 مدن ) القدس، رام الله ، بيت لحم ) و142 قرية ومن ضمن هذه القرى قرية بيت محسير
فمنذ عام 1516 تمكن العثمانيون من السيطرة على فلسطين بعد طرد المماليك منها وانتصارهم في معركة مرج دابق
وبذلك بدأ العصر العثماني في فلسطين
كان العثمانيون يولون فلسطين رعاية واهتمام خاص وذلك تقديرا لمكانتها الدينية في قلوب المسلمين ولمكانتها الاستراتيجية في قلب القارات القديمة فاكثروا فيها من بناء المساجد والزوايا والتكيات لتقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين واعتنوا بقلب فلسطين فاهتموا ببيت المقدس درة فلسطين حيث اعتنوا بها لمكانتها الدينية عند المسلمين والنصارى على حد سواء فقد كانت محجا للعباد والعلماء والزهاد والمتصوفة
لذلك وفي عام 1868 افتتح طريق بين يافا والقدس وكان العمل قد بدا فيه عام 1867 وذلك لتطوير الخطوط البرية وقد تم العمل على الطريقتحت اشراف المهندس الايطالي (بيزوتي) وقد اقام العثمانيون مباني تتألف من عدد من الابراج المطلية باللون الاسود لحماية المسافرين على الطريق وكانت تتم عملية الصيانة الدورية لهذه الطريق وللاهمية القديمة والحديثة لهذه الطريق كان العثمانيون يولون القرى المحيطة بها خصائص مميزة ومعاملة جيدة لاستمرار هذه القرى بحماية هذه الطرق فكان لاهالي بيت محسير حظ مع العثمانيين لان موقع قريتهم موقع استراتيجي للتحكم في بيت المقدس

ان قرية بيت محسير حصن طبيعي حيث انها محاطة بالجبال المرتفعة وهي جبل راس ابو شاهين والطبقة وظهر علان من الشمال وجبل الكرمل من الجنوب وجبل الراس من الغرب وجبل الشيخ من الشرق مما اعطاها ميزة الاشراف والسيطرة على منطقة باب الواد الممر الاستراتيجي للقدس
فتكمن اهميتها من اهمية باب الواد فهو ممر يربط سهل فلسطين الغربي بجبال القدس، وتؤدي اليه وتتشعب منه الطرق المهمة فهو كنقطة الوصل بين المدن الفلسطينية الرئيسة
طريق باب الواد – القدس
طريق الرملة-باب الواد
طريق بيت جبرين- باب الواد
طريق عرطوف- باب الواد
طريق غزة ثم طريق باب الواد- رام الله
ويشمل الموقع وادي علي ومداخله، والهضاب المطلة عليه، والقرى الواقعة على مقربة منه ومنها قرى عمواس واللطرون ، وتل الجزر وابو شوشة وبيت نوبا ويالو.
ولموقع باب الواد اهمية عسكرية عظيمة حيث يعتبر مفتاح مدينة القدس، وفي هذا المكان اقتتل عدة اقوام سابقون، وفيه وقف صلاح الدين الايوبي يعد الغارة التي شنها عليه ريكاردوس قلب الاسد وظل يحاربه من اب 1191 الى حزيران 1192م الى ان تغلب صلاح الدين عليه فارتد هذا الى الوراء ويتبعه صلاح الدين في عملية مطاردة فاستولى على السهل المحاذي لباب الواد كله بما فيه قرى اللطرون وعمواس.
وهنا وقف المقدسيون عام 1824 ومعهم سكان القرى لصد الجيش المصري الذي جاء بقيادة ابراهيم باشا لاخماد ثورتهم كما اشترك اهالي بيت محسير بمعارك باب الواد حيث كانت معارك دامية بين الجيش البريطاني والجيش التركي عام 1917 في الحرب العالمية الاولى.
كما اشترك اهالي بيت محسير في قتال الانجليز في ترعة مصر كما شاركوا في معارك غزة
فقد قاتل كل من يوسف شريم ، عبدالفتاح احمد علي صالح وقدكان شاويشا في الجيش التركي ،حسين علي عبدالله ،وخليل حسين صالح وقد اصيب اصابة بالغة في معركة غزة ، العبد عليان علي –اصيب بجرح - ،عمر عبدالرحمن محمد صالح – اصيب بجروح بالغة –
واستشهد في معركة غزة كل من :-
راشد عليان جابر
علي صالح محمد صالح
حسين حمدان قطيط
وقد فقد مع الجيش العثماني في معارك اليمن:-
حسين محمد شاهين
وفقد مع الجيش العثماني في اسطنبول :-
خليل حسين صالح
وفقد مع الجيش العثماني في بلاد الشام:-
محمود محمد ابراهيم
موسى حمدان تيم


قصة الجيش العثماني وبيت محسير بعد الانسحاب من غزة والقدس

عندما هزم الجيش العثماني في غزة وانسحب (فقد كان انسحابهم مدبرسلفا باتفاق بين جمال باشا السفاح وتلميذه مصطفى كمال وسيدهم اللنبي ) الى القدس وصل الى باب الواد ودخل بيت محسير ليلا مع الصباح وكأي جيش فقد وسائل التموين وغيرها ،حيث كان يقتات من المناطق التي يمر بها وحتى وصل به الامر الى السلب ليؤمن قوته ويستمر في الانسحاب ،وعند وصوله الى بيت محسير استقبله الاهالي وستضافوه وقد كان عدد الطوابير التي دخلت بيت محسير ثلاثة طوابير وكان كل طابور مكون من الف عسكري فقد قدم اهالي البلدة للجيش ما يحتاجونه من طعام وشراب للعلاقات المتميزة التي تجمع الطرفين فقد كان السيد (جابر يعقوب ) حارس الساحة هو من قرية عنابة ان ينادي باهالي القرية بحيث لا يخرج احد من امزارعين لمزارعهم ولا الرعاة الى المراعي وان يحضروا الاكل والشراب للجيش العثماني وعلى الاهالي على ان يحروه الى مراح (عيسى محمد ) في الموارس ،حيث تمركز الجيش العثماني واخذ يناوش الانجليز من راس ابو حمد ومن الجانب الشرقي لجبل الشيخ العجمي اما الانجليز فكانوا من الجهة الشمالية للقرية حيث تمركزوا في الطبقة وراس ابو شاهين وقد استمرت المناوشات اربعة ايام متواصلة وفي هذه المعارك استشهدت( بنت رشيد اسعد ) ،وكان اهالي القرية يذبحون كل يوم 40 أس من الغنم وبعد الايام الاربعة ادرك قائد الجيش العثماني بان جيشه قد حوصر وضرب عليه طوق وقد استطاع الانجليز الزحف متجاوزا قرية بيت محسير الى الشرق من باب الواد عندها تأكد انه وجيشه لابد ان يقعوا في الاسر فعندها اتفق اهالي بيت محسير على اخذ بعض الاسلحة من الجيش العثماني ويتوزعوا على جهات القرية ويشتبكوا مع الانجليز لاعطاء فرصة للجيش العثماني للانسحاب وتحت جنح الليل فقد سار السيد ابراهيم ابو قاسم والسيد حسين موسى سليم وقد ساروا امام الجيش العثماني يدلوه على الطرق الفرعية التي لا يعرفها احد سوى اهالي القرية فاتجهوا جنوبا الى وادي كسلا ثم خربة أم الميس (لابناء حمدان محمد من الجورة) ثم توجهوا ال دير عمار قم بعدها الى صطاف ثم الى عين كارم وعبروا دير ياسين الى العقبة البيضاء في القدس حتى ادخلوهم الى القدس ولم تكن قد سقطت بع في ايدي الانجليز وبفضل من الله استطاعت الطوابير ان تصل القدس سالمة بدون ان يصيبها أي اذى او خسارة سوى شخص واحد تركوه مصابا في بيت محسير وعندما احتل الانجليز بيت محسير اخذوه اسيرا

وهكذا رزحت هذه الارض المباركة تحت براثن الاحتلال الانجليزي وبدأت حقبة جديدة مليئة بالقهر والظلم والجبروت
آخر تعديل: 13/11/2010 18:45 بواسطة حسن سعاده.
  • صفحة:
  • 1
مدة انشاء الصفحه: 0.51 ثواني