فصل فن العمارة
من المعروف لدى المتابعين لفن العمارة بأن فن العمارة والزخرفة في فلسطين يحمل في طياته الطابع العربي؛ شأنه في ذلك شأن فن العمارة والزخرفة في بلاد الشام، هذا الطابع الذي انتشر بسرعة كبيرة منذ صدر الإسلام، حيث تشير الدراسات التاريخية إلى استقلال فن العمارة والزخرفة في فلسطين عن أي طابع آخر وبشكل خاص عن الطابع البيزنطي، وأصبحت لها مميزاتها الخاصة. وفي هذا السياق لابد من الإشارة إلى وجود عدد كبير من المفارقات بين فن العمارة الرومانية والبيزنطية في بلاد الشام؛ لكن الثابت أن الذي قام بعملية البناء والزخرفة هم موطنو تلك البلاد من العرب.
فإذا اتخذت الزخرفة والعمارة الإسلامية في فلسطين فيما بعد الطابع المحلي، فإن ذلك من الأمور الاساسية؛ وينطبق مع مبدأ الاستمرارية الذي يحققه السكان الاصليون الذين انضووا تحت الثقافة الجديدة. ، فكان الجمال الصفة الملازمة للعمارة
كانت بيت محسير من المناطق الجبلية التي تكثر فيها الصخور التي تستخدم في البناء فقد كان اهالي بيت محسير يقومون بقطع الحجارة ليستخدموها في البناء وكانت تنقل على الجمال
استخدموا تصاميم ابنية عربية الطابع حيث تتالف من العقود الدائرية والنصف دائرية
كما انهم استخدموا الجير في البناء حيث كانوا يصنعونه بأيديهم.
كانت جدران المباني في الفترات الاولى عرية حتى انها قد تصل الى
عرض متر او يزيد وكانت اعتاب الفتحات اما مستقيمة
او بشكل عقود نصف دائرية وكانت الابواب تصنع من الخشب او
الحديد
المرفق _2010-11-15-4.jpg لم يتم العثور على
المضافات
يوجد في القرية 7 مضافات غير المضافة الرئيسية وذلك لتزايد العدد السكاني وهي:
مضافة دار علي صالح سعاده
مضافة دار محمود صالح سعاده
مضافة سعيد اسعد سعاده
مضافة دار يوسف
مضافة آل داوود وانقسمت الى مضافتين مضافة دار احمد داوود ومضافة دار سليم داوود
ومضافة العبابدة
حيث انت تجمع الاهالي للتشاور واخذ الرأي وكانت تقام فيها ضيافة الزائر