فصل الطعام

ان سلوكيات اهالي بيت محسير كاي قرية فلسطينية جبلية في قضاء القدس كما اسلفنا فموروث هذه القرية اتى حسب التنوع الحضاري لكل عائلات القرية حيث ان اصوهم مختلفة وبسبب المصاهرة والعلاقات الاقتصادية والدينية والتجاية والحياتية انصهرت عاداتهم وتقاليدهم فاصبحت العادات والتقاليد مشتركة فيما بينهم
المأكل
ان طبيعة الاراضي والموقع الجغرافي ووالرف الجوية السائدة في المنطقة لهي السبب الباشر في تميز القرية عن باقي القرى في طبيعة المأكل فما توفره التضاريس لسكانها من منتوجات
فكان الطعام اليومي بسيطا يتألف من الحبوب متمثل في الخبز والالبان والاجبان وبعض الخضروات والنباتات الطبيعية

الخبز
وهو الطعام الاساسي لانسان القرية وكان يصنع من دقيق القمح وفي احيان قليلة من الشعير ونادرا من الذرة ، او مزيجا من هذه العناصر حيث يعجن الدقيق م يوضع داخل الطابون – الذي لايكاد يخلو بيت منه – حيث يصنع الطابون من مخلوط الطين والتبن وكان له شكل قبة قطرها حوالي الـ 70 سم وارتفاعها 30 سم وفي وسطه الاعلى فوهة (فتحة صغيرة )تتسع لدخول الرغيف وكانت ارضيته تفرش بالحصى الصغير الاملس فكان يوضع في المساء زبل البقر المجفف مع كمية من القصل وتوقد فيه النار مب بعد المساء الى الصباح ويكون جاهزا وكان يحرك الحصى باستمرار وكان الطابون يستخدم للطبخ حيث يوضع فيه اناء من فخار وبداخله الاكل ويغلق الطابون عليه حتى ينضج

الزيوت
كان زيت الزيتون هو الادام الاساسي والاكثر استخداما سواء في الطبخ او الاكل العادي فقد كانت القرية تنتج كميات كبيرة منه وكان يستخدم في الانارة (حيث يوضع في السراج ويوضع فيه فتيل ويشعل النار ) ثم يأتي بالمرتبة الثانية زيت السمسم وهو السيرج فقد كان يستخدم للقلي والطبخ والدهن الجسم منه نظرا لانه مادة مفيدة طبيا

اللحوم
مع ان اللحوم لم تكن طعاما يوميا للناس وخاصة قبل انتشار محلات الجزارة فكان غالبية الناس لا تتناول اللحوم الا في المناسبات مثل الاعياد والاحتفالات وقدوم الضيوف وما شابه ذلك الا انه مع ذلك نجد هنالك وفرة في الطيور مثل الدواجن والحمام فقد حرصت المرأة القروية على توفير مصادر اضافية لغذاء العائلة فكانت تقوم داخل البيت بتربية الطيور للاستفادة من لحومها وبيضها عند الحاجة

الخضار
كانت زراعة الخضراوات مقتصرة على الحواكير (المناطق المحيطة بالمنازل )وذلك لسد احتياجات اهل المنزل فقط اي انها محدودة فكانت مقتصرة على الفول والعدس والحمص والفاصولياء واللفت والخيار والفقوس والبندورة والبامية والقرع وعندما تعز الخضار الطازجة فقد كانت المرأة القروية تقوم على تخزين البقول من العدس والحمص والفاصولياء والفريكة والبرغل علاوة على المخللات من الزيتون والخيار والفقوس واللفت وكانت تجفف الخضار مثل البندورة فتشرحها وتضعها بالشمس بعد ان ترشها بالملح حتى تجف وتخزن لوقت الحاجة كما انها جففت الملوخية والبامية .

طعام المناسبات
كان المفتول الطعام الاساسي في المناسبات الرئيسية :- حيث كان يصنع من دقيق القمح ويوضع عليه اللحم والقليل من اليخنة (الصلصة ) المكونة من البندورة والحمص والفاصولياء والقرع

الحلويات
المطبق :- المنوع من دقيق القمح ويشبع بزيت الزيتون ويوضع عليه الكثير من السكر ويرش عليه القرفة واحيانا الفستق واللوز ويطوى العجين ويوضع بالفرن ويغمس بعد النضوج بالقطر
المهلبية :- تصنع من الحليب والنشاء المستخلص من جرش القمح ويوضع عليه السكر
البحته :- المصنوع من الحليب والارز المحلى بالسكر
الحلبة
الزلابيا
الكعك والمعمول :- في الاعياد