الكاتب: Main Author
|
بعض الكلمات للتنفيس عن غضبي والله ان الانسان ليتفاجئ كل يوم بامور غريبة تحدث ، فبينما كنت اقلب بعض مواقع الانترنت واذا اجد نفسي في احدى المواقع الذي يحاول ان يوثق اسماء العائلات من قرى فلسطين وكم كانت دهشتي كبيره عندما علمت ان قرية بيت محسير عباره عن 27 عائلة وقابلة للزياده ما شاء الله قوم يتفاخرون بالتفسخ ويدعون الى الفرقة ولا يفقهون من بيت محسير الا اسمها فوالله الذي لا اله الا هو ان لطفل في معهد الصهيوني موشاف المقام على اراضي بيت محسير ليعلم اكثر منهم عن بيت محسير وعن تاريخها فما لا تعلمونه ان الطفل في معهد موشاف المقام على اراضي بيت محسير عليه ان يدرس منذ الصف الاول الى الصف الثامن عدة مواضيع عن بيت محسير فهي ضمن مقرره التعليمي مع العلم انه معهد يهتم بدراسة التوراه وبعلوم التوراه فقط ومن المواضيع التي يبدأ يتدرج فيها الطالب دراسة المناخ، والحيوانات التي تعيش في بيت محسير، النبات،الاشجار، طبيعة التربة ، الحجارة ، الكهوف، الموارد المائية ، قبر الشيخ ، المقبرة المحيطة به ، وحرب الاستقلال( هكذا يطلق عليها الصهاينة )، طريق بورما ، والبالماخ، وعملية مكابي. فنحن ان تكلمنا عن التاريخ والجغرافيا لا نتكلم ترهات من نسج الخيال ولا قصص عابرة الم يحن لنا ان نترك فكرة الانا ونستبدلها بنحن – اخطاء بالحاضر –تشتت بالمستقبل فبحمد الله تعالى ان بعض المتخصصين يقتبسون ما نكتب ويقرونه وينقلونه في كتبهم واليك مثال الأعلام الجغرافية الفلسطينية بين الطمس والتحريف أ .د. يحيى عبد الرؤوف جبر رئيس مجمع اللغة العربية الفلسطيني _ بيت المقدس وأستاذ علم اللغة بجامعة النجاح الوطنية لذلك انا اخاطب العقلاء الذين سيقودون اهالي بيت محسير في المستقبل القريب ان يتقوا الله في ابنائهم وبناتهم وان لا يعلمونهم ما يضر بمستقبلهم فبيت محسير ليست من صنيعه شخص ولم يكن شخصا هو من يملكها فقد بذل في تكوينها وحمايتها وثباتها ووحدتها الشيء الكثير .... فتذكروا جيدا ان ما تقولونه وتكتبونه عن بيت محسير سينعكس على ابنائكم في المستقبل فابحثوا عن ما يجمع العائلات والافراد وحاولوا احتضانهم والمضي بهم نحو توحيد الكلمة والهدف والمصير فرابطة الدم اغلى من مصالح تباع وتشترى
|